فك السحر داخل الجسم-افضل شيخة روحانية أم ياسين المغربيّة 0096176002377
السحر أيا كان نوعه وأيا كان شكله فهو في الأخير محاولة السيطرة على الضحية بأي طريقة يكون الجان فيها متمكنا ويقدر على بلوغ بعض هدف السحر.فبعض السحر يراد به الموت والقتل وبعضه ينسي العلم وبعضه عطف وبعضه مرض وبعضه أذى بكل الأشكال ولاينضبط تحت مسميات وتقسيمات ولكن تقرب الفهم فقط.وللسحر ضروب كثيرة لاينضبط تحت طرق معينة بل كل أمة لها طرقها في عمل طقوس السحر وإن كان هو يشترك في شيء فهو عبادة الشيطان والإشراك بالله وصرف بعض العبادة للشياطين مع إرتكاب المحرمات خاصة الزنى لأنه يرفع الإيمان معه وكلما رأى الشيطان أن في قلب الساحر ميل عنه فلا يستجيب حتى يزني ويتأكد الشيطان أن القلب خالي من الخير تماما.والسحر لايكون إلا بأمرين إستخدام القرين أو إرسال خادم مستقل مع معونة ومساعدة يتلاقها من القرين وخاصة الوسواس.ولكي يفرق المريض بين الخادم والقرين أن المريض يسمع دائما صوت إثنين يتكلمون في داخل البدن وهذا دليل أن خادم غير القرين داخل البدن.وينبغي التفريق بين مايسمعه المريض من وساوس وبين مايسمعه من الصوت في داخل البدن فالوساوس تدل على أن الآخر خارج البدن ولم يتمكن من الدخول ويصاحب هذه الحالات كوابيس اثناء النوم وهي عبارة عن محاولات يقوم بها الجان للدخول.لماذا يسأل الساحر عن إسم الأم؟الجواب ليس كما يعتقد البعض أن الأم مسكينة وضعيفة وإنما الحقيقة غير ذلك.فمن العادة أن جمع المعلومات في عالم السحر لايتم إلا بواسطة القرين فيمكن التعرف عليه قبل أن يدخل على الساحر وعلى شخصيته وعلى سبب مجيئه وهكذا في غيره من أهداف جمع المعلومات.والقرناء عبارة عن فصائل يختلفون عن بعضهم من عائلة إلى عائلة وقد تكون عوائل تشترك في نفس الفصيل من القرناء ولكن هم يتبعون الأم في كل عائلة جديدة . فتجد القرين من فصيل قرين الأم, فإذا كانوا مثلا يسيطرون ويستخدمون الجانب الأيسر من الجسد فتجد كل الأبناء يتبعون فصيل قرناء الأم وربما تجد الأب في الجانب الأيمن.لذالك لايمكن التعرف على الشخص إلا بواسطة معرفة إسم الأم وهو يعتبر المسئول عن كل الفصيل في المنزل وكل القرناء مع الإناث سيكونون في نفس المكانة إذا تزوجت ورزقت بذرية وهو مايفهمه البعض ويسميه جن وراثي وهي تسمية بعيدة ولكن هم الأصل القرناء وهؤلاء لايغادرون الجسد ولكن ربما يحدث منهم أذى للبعض بسبب البعد عن الدين ومتى إلتزم الشخص ذهبت كل أمراضه والأعراض التي كان يجدها وهنا فرق بين حالة مرضية وبين بعد عن الله وإن كانت هي مرض ايضاالقرين له حال يكون حالة مرضية ويكون دخوله الجسم في لحظة نزوله من بطن أمه ويستهل صارخا من الطعن في البطن ولا يخرج إلا عند الموت ومفارقة الجسد الروح.ويستطيع أن يخيل للطفل صور وأشكال وأحلام وأذى خاصة إذا أصاب الطفل نفس ويؤذيه كثيرا ويصور له صور بشعة حتى يبدأ الطفل يدرك وبعض الأطفال يخبر بما يرى ويسمع بعفوية وبراءة طفل وأفضل شيء أن يعلم الطفل كلمة التوحيد وذكر الله الذي يستطيعه مثل التسمية وحفظ المعوذتين وتحصينهم من قبل الوالدين من أول حياتهم.والحالة المرضية ربما تكون سحرا أو عين ولايستطيع أن يفعل شيئا إلا بأمرين:1- وجود تابع للعين أو السحر.2- وجود سلاح له من أثر نفس.وقد يكون الأمران مجتمعان ويكون قوة الفعل أشد في المصاب.الأمر الأول لايحتاج إلى زيادة توضيح.الأمر الآخر وهو أثر من نفس وهذا يحتاج إلى بسط.التأثير على الإنسان يكون من جهتين من جهة نفسه ومن جهة شيطانه وهما متلازمتان.من جهة الشيطان تكون بسبب خوف وحزن وغضب وفرح فهذه تزيد من قوة الشيطان ويتمكن أكثر ويحتاج المريض أن يبقى مدة ليست بالقصيرة حتى يقضي على هذه الآلام النفسية ويسيطر عليها.ومن جهة النفس أن تكون من أثر نفس أخرى أقوى من نفسه والنفوس لها تأثير رهيب على بعضها البعض فالطيب يصبغ طيبا في غيره والخبيث تكون سحنته خبيثة في غيره وفراغ روحي كبير وهذا يكون من العائن والساحر وكلها بمعونة الشياطين.وهنا أمر يجب التعرف عليه.لماذا الساحر يطلب أثرا للكشف أو لعمل عمل.البعض يظنه للتعرف عليه..لا أبدا المسألة مختلفة تماما.الظفر والشعر ولباس عليه رائحة المريض أو صورة أو السائل المنوي أو من دم الدورة الشهرية وهكذا تكون أغلب الأجزاء المطلوبة.أضعفها في التاثير اللباس الذي عليه رائحة جسد المقصود وأكثرها قوة التى تخرج من كل جزء في البدن مثل الدم والسائل المنوي.أي شيء من جسد الإنسان يحمل أثرا من نفسه وروحه فإذا نفث على هذا الجزء مع تلاوة عزيمة السحر أصيبت النفس وحتى لو بدون جن ويكون هناك خادم فيما بعد يساعد وحارس على مكان السحر ولايستطيع الخادم أن يدخل الجسد إذا لم يتم التاثير المطلوب في النفس من الأثر الذي أخذ.وغسل أي شيء يخرج من جسم الإنسان بالماء الكثير أو وضع ملح مع ماء عليها فإن السحر لايتم ولايؤثر في الشخص.والدم والسائل المنوي يؤخذ الحفاظات والمناديل والمناشف وأما الملابس فأفضل شيء وضعها في ماء ولاتترك خاصة إذا كان هناك من يقصد الأذى.والسحر المرشوش والمشروب والمشموم والذي يقرأ في سماعة تلفون أو يقرأ في أذن المقصود أو في مكان يكون الساحر قريب بحيث يصل هواء التنفس إلى جسم المقصود فهو يؤثر في النفس تأثيرا مباشرا بمجرد ملامسته أ جزء من البدن والتأثير يكون في النفس اولا ويتبعه خادم للضعف القوي الذي يصاب به المقصود ولا يدخل التابع في الساعة نفسها بل غالبا يكون بنوم أو إذا كان صرع المقصود من الأثر فإن التابع يدخل من الفم غالبا.هنا سؤال: هل النفس تمرض؟نعم تمرض…والأمراض تكون عضوية وقلبية.وهي تضاف إلى القلب لوجود أصلها فيه.العضوية في كثير من الحالات تتبع النفس في مرضها وفي التأثر وتستحيل إلى مرض عضوي بسبب مرض نفسي( لانقصد به الأمراض النفسية وإنما مرض النفس الذي نحن بصدده)والأمراض العضوية معروفة مثل السكري والضغط والقرحة وهكذا..والأمراض القلبية تكون من الرياء والعجب والكبر والنفاق وحب الشهوات وهكذاويلحق بها أثر العين ونفث الساحروكلها الشيطان يستغلها بكل ماأوتي من قوة والفارق بينهما أن الأولى تكون بتفريط من الشخص والأخرى تكون من البلاء الذي أراده الله لحكمة هو يعلمها.وعلاج الأمراض العضوية يكون بالأدوية الحسية غالبا وماكان متعلقا بالروح من كل وجه فدواءه القرآن والأذكار.والأمراض القلبية التى تصيب النفس دوائها الوحيد هو القرآن والأذكار ولاينفع معها الدواء الحسي إلا بأثر ضعيف مثل مداواة بؤر صديدية أو إلتهابات متكررة وخير علاج لها الحبة السوداء تستخدم ثلاثة اشهر على الأقل صباحا ومساءا أربعة جرامات مع عسل في اليوم الواحد وإذا وجد مضادات حيوية تنفع فلابأس بها.وأسهل مثال على الروح داخل الجسد مثل الكهرباء الضعيفة التى لاتستطيع أن تجعل نورا يضيء أو جهازا يدور.والنفس لها مخالطة قوية مع روح الشيطان حال المرض ويستطيع أن يجعل الشخص يشعر وكأنه إثنين أو شخصيتين مختلفتين وذلك بسبب الصلاح الموجود في نفس المريض ويقابله النفس الخبيثة المضادة له أو متقاربتين جدا كما هو حال الكفرة والسحرة.والنفس تسري إلى كل جزء في جسم الإنسان وإذا خالطتها روح الشيطان سرت معها نفس السريان ثم بعد ذلك ترى الشيطان يستطيع أن يستخدم أي جزء من جسم الإنسان كما يستخدمه صاحبه وتحصل مفارقات كثيرة جدا للمرضى وإنما أصلها أتى بهذه الطريقة.فتجد الشيطان يبكي أحيانا ويشعر المريض كأنه هو الذي يبكي ولكن الإنسان يفكر كثيرا لماذا هو يبكي بدون سبب.تجد الشخص يخاف أحيانا بدون سبب والحقيقة أن الذي يحاف إنما هو الشيطان ولكن لإختلاط الروحين في آلة واحدة جعل هذا الشعور.تجد الشيطان أحيانا يضمر انه سيموت لامحالة فتجد المريض يشعر بنفس الشعور وكأنه هو الذي سيموت بالرغم أنه لايوجد أسباب تدعو لهذا التفكير.وعليها باقي الأمور الغريبة التي تطرأ على المريض.وأفضل حل لها أن يكون الإيمان بالقضاء والقدر مفعلا بشكل صحيح في نفس الإنسان وهنا نقطة مهمة وهي أن المريض والذي يعرض له مثل هذا الأعراض عندما يقرأ في باب القضاء والقدر وكيف يجب أن يكون الحال مع القضاء والقدر يجد كربا وهما وشعورا بالجنون الذي يريد أن يخالط عقله ولكن لايهتم لذلك بل يقرأ كل يوم شيء بسيط حتى تقوى روحه وتشفى وينحسر الشيطان عنها.وهذه الآية تؤثر جدا فيمن كان عنده مثل هذا تقرأ على ماء وتكرر كثيرا {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } (51) سورة التوبةمراحل العلاج تكون من طريقين:1- العلاج للنفس والعضو.2- العلاج للأثر.العلاج للنفس يمر بمراحل كثيرة ولابد أن يرقى المريض بنفسه حتى يصبح في عداد الآمنين على نفسه.فلكل مرض من أمراض النفس له مايضاده ويدفع آذاه من الأدوية الروحية والحسية.وروح الشيطان أقوى من روح الإنسان في حالة المرض وجسد الإنسان لايحتمل أحيانا حضور روح الشيطان عليه من أجل ذلك فأنا أنادي بقوة أن لايطلب حضوره فهو يرفع ضغط الدم بقوة عند حضوره وكل جزء من جسم الإنسان يعمل بضعف طاقته.ولايفهم هذا أن حضور الشيطان دائما يكون كلي على الجسد وإنما الأصل في هذا قوة نفس المريض فكلما أخذ العلاج وبدأ التداوي بالقرآن يبدأ حضور الشيطان يضعف ولايتمكن من الإنسان كل مرة فإذا شد الإنسان من نفسه وكأنه يريد أن يعطس فإن الشيطان لايقوى على الحضور ويندحر.والذي يريد أن يمنع الشيطان من الحضور فعليه بالودجين ينفث عليهما أو يضغطهما لمدة خمس ثواني وهو يقرا المعوذتين فإنه لايستطيع أن يحضر.وعروق الدم في الجسد والعصب يدور عليها العلاج ولكل رئيس فالعروق جهة القلب من الأمام ومن الخلف والعصب من الظهر والرأس وبهذا تكون تمكنت منه ولا يستطيع الفرار.وأمر مهم أيضا أماكن الوضوء فاللشيطان تصرف كبير فيها.وربما أن البعض لايعلم أن الشيطان أثير يستطيع أن يمد جزءا منه إلى الخارج من هذ الأماكن وخاصة وقت النعاس ووقت النوم.ويستطيع الشيطان أن يمد نفسه من أحد الأطراف ويلتقط أي شيء أو يحركه أو يدق شيئا أو يصدر صوتا ولكن هو لايفعل ذلك إلا في حالات يكون الإنسان ساهيا بفكره أو بين اليقظة والمنام وأكثر المرضى يعرفون هذا وبعضهم يرى بعض أطرافه تتحرك أو اصوات ولايدري كيف جائت بالرغم أنه قرأ البقرة في المنزل وقرا التحصين كاملا ولكنه نسي الوضوء.وإذا كان المريض شرب سحرا كثيرا أو تكون النفس في حالة ضعف شديد فإن الشيطان يقوى ويستطيع أن يؤثر كثيرا في المريض حتى مع الأذكار والتحصينات وليس العيب فيها ولكن العيب يكون من جهة ضعف قوة نفس المريض ودائما الأذكار والقرآن تحتاج إلى قوة ساعد وصدق وتوجه خالص إلى الله.والذي يريد أن يمنع الشيطان من الإعتداءات الجنسية فعليه بأماكن الوضوء مع السرة والجهاز التناسلي وأن يدهنهما بزيت أو مسك أو دهن ورد مع الوضوء. وأحيانا لايكفي أحدهما فيأخذ بهما جميعا.والمريض أحيانا يجد اثناء النعاس رجل تتحرك أو يد ويجد فيها دائما ضعفا وإهتزازا فهذه تدل على أي جهة يكون فيها الساكن وهنا عليه أن ينفث بالمعوذات دائما عليها أو يمسح بيده. وقد يرى المريض أن مثل البخار المتكتل يطلع من بين عينيه وجبهته عندما يصحو من النوم مباشرة أو وهو نعسان وربما يرى مثل الصحيفة فيها كلام لايعرفه بكتابة تشبه اللغة الإنجليزية وهنا ينبغي عليه أن يدهن هذه الأماكن حتى يعسر عليه مهمته ويدحره.وبعض حالات خروج الشيطان من الجسد تكون من الأطراف و لايرضى بالخروج إلا أن يكون قريبا من مكان فيه رمل فينغمس ذلك العضو بقوة داخل التراب ثم يخرج ولا يفعل ذلك إلا في حالة الخوف أن يؤذيه أحد وخاصة رش الماء عليه أثناء خروجه فإنه يتاذى جدا منه.أول أمر يجب فعله في العلاج أمور:أمراض النفستقوية النفسإضعاف العارض وأنجع السبل له.النظر في أمراض النفس.1- النفاق وهو اكبر داء بعد الشرك بالله ولابد للمريض أن يعالج نفسه من كل خصال النفاق واحدة تلو الأخرى ومن أفضل السور التى ينبغي للمريض أن يتعاهدها سورة البقرة والتوبة والأحزاب ومحمد وغيرها من مثلها فإن لها تأثير بين على النفس وخاصة مع التكرار ومتى وجد الإنسان أن البكاء والدموع تنحدر بغزارة فليعلم أن الداء وجد دواءا.2- أكل الحرام أيا كان فهذا الرجل لايكاد يعمل فيه علاج وأفضل طريقة التخلص منه ومن أسبابه والبحث عن الحلال وخير مايطفئ حر هذه الخطيئة كثرة الصدقة والإحسان للمحتاجين من أولي القربى أولا ثم غيرهم.3- الزنا وهو أحد أعظم المخاطر والعوائق للشفاء ومما لايعلمه الكثير من الناس أن جزء من حالات التلبس حدثت أثناء التلبس بهذه الجريمة وللعلم فالشيطان لايكشف صاحبه ولايخبر عنه بل يسهل له الطريق كل مرة ولا يظن المريض أنه سيتخلص من أذى الشيطان بالترك بل حتى يترك النظر إلى الحرام ويغض بصره طاعة لله.4- الرياء والكبر والعجب وهذه تعتبر قاصمة للمعالج والمريض وهي أدواء تستحكم في النفس وتصبح في حكم المزمن ولاتكاد تشفى إلا بكل صعوبة وأكبر إعاقة لهذه الأمراض وأمراض النفاق أن صاحبها لايعلم أنه مريض بها وربما يذم غيره بها وهو لايدري ولكن أهل الصلاح يعرفون ذلك تمام المعرفة في الناس ولهم لحن قول وصفات يعرفها أهل الرشد.
للتواصل والإستفسار
يرجى الإتصال بالشيخة المعالجة أم ياسين المغربيّة على الرقم التالي :
هاتف +واتس: 0096176002377