حجر العقيق معلومات و أسرار-شيخة أم ياسين المغربيّة 0096176002377

للتواصل والإستفسار

يرجى الإتصال بالشيخة المعالجة أم ياسين المغربيّة على الرقم التالي :

هاتف +واتس: 0096176002377

ألوان وأسماء ومصطلحات

للعقيق الكثير من الأسماء العلمية والألوان التي يتم التعامل العلمي وفقها وهي: العقيق الأحمر وأجوده ما اشتدت حمرته وأفضله يعرف باليماني ويطلق على الأنواع الحمراء والبرتقالية اسم كارنيليان أما الحمراء الذهبية والحمراء البنية فتدعى سارد.
العقيق الأصفر ويوجد منه الأصفر الفاتح والأصفر الخالص والأخير يسمونه شرف الشمس.
العقيق الأبيض اللبني اللون.
العقيق الأزرق يعرف باسم الكالسيدونى الأزرق وهو ذو زرقة باهته عادة.
العقيق الأخضر وهو نادر ويعزى اللون الأخضر إلى آثار النيكل.
العقيق عديم اللون التي تشبه إلى حد بعيد أحجار البلور.
العقيق متعدد الألوان وهو العقيق المتقزح و العقيق المبرش و العقيق المطحلب ذو البقع تشبه الطحالب أو الشعب و العقيق المريش فيه نقط لو قطعت لبدت كهيئة الريش أو الزهور.


وما دمنا بصدد التشريح العلمي وبيان تصانيفه لهذه الأحجار نذكر البعض منها وكالاتي:

1 كريسوبراز: نوع من الخليقدونى ولونه أخضر تفاحي وذلك لوجود قليل من آثار النيكل فيه.
2- براز: هو شبه شفاف وهو قليل الخضرة وكان يستعمل قديماً للنقش وموطنة “ألمانيا”.
3- بلاسما: وهو يشوبه ظل من الخضرة وغالباً ما يسوده الأخضر الحشيشى ويحتوى بشكل غير منتظم بعض البقع البيض والتي تميل إلى الاصفرار وتمد الهند والصين العالم بكميات طيبة من البلاسما.
4- الهيليوتروب أو حجر الدم: وهو خليقدونى اخضر غامق يشتمل على بقع مبعثرة من اليشب الأحمر وكان يستخدم في الكنائس القديمة لنقش الأشياء المقدسة ويعرف بحجر “القديس ستيفان” ويستخدم حجر الدم في صناعة خواتم التوقيع ويوجد في الهند وسيبيريا.
5- العقيق المرطب: ويعرف أحيانا بحجر موكا ويدعى أيضا بالعقيق الطحلبي.
6- العقيق اليماني.
7-الجزع البقرى ويحتوى على طبقات من السرد والعقيق الأحمر ممتزجاً بطبقات بيض من الخليقدوني.

معتقدات متعلقة بالعقيق

ومن أنواع العقيق المرتبطة بالكثير من المعتقدات الدينية “حجر الجزع” وهو نوع من أنواع العقيق وقد صنفه أصحاب هذا الفن بأنه حجر يعود أصله إلى “العقيق اليماني” وله عدة مناشئ منها اليمن والصين وكثيراً ما يتداولون الحديث عنه بأنه حجر “يورث” الهم والغم والحزن وفق هذه المداخلة جاءت تسميته بـ”الجزع” كترجمان لفعله، في حين يرى الكثير من الناس يقتنون هذا الحجر دون أي تأثير من الحزن والهم الذي قيل عنه. وعند المداولة بالحديث عن هذا الحجر فقد أشاد البعض بهذا الحجر من حيث التمكين على الكثير من القراءات العملية له- فقيل: فيه الكثير من الحفظ وهو من الأحجار التي ترد كيد مردة الشياطين، وبدل القول عنه انه يورث الهم فانه يفيد بعض من حمله بالهدوء وراحة البال والحفظ ، ويبعد الوسواس، وله أصناف كثيرة منها البقراوى أي “البقري” والغروى والفارسي والحبشي والشمعي والعسلي والزيتي والمعرق والبقراوى ثلاثة أصناف هي:-

احمر/ ابيض/ وبلوري، فالأحمر لا يشف، ويليه الأبيض والبلوري، وأجوده ما استوت عروقه في الثخن أو الرقة وكان سليماً من الخشونة، وأما الحبشي فجهته الحبشة ويمتاز بطرفين سوداوين والوسط طبقة شديدة البياض وهو أصلب الأحجار العقيقية قاطبةً.

“المنظور العلمي لهذا الحجر”: للحجر اليماني الجزع طبقات من “الكالسيدوتي” مرتبة في مستويات متوازية ويدعى “أونكس” وتوجد فيه طبقات من الاوبال والكوارتز الحبيبي مستتر التبلور، وتظهر ألوانه عادة في آخر حزمة دقيقة متوازية وقد تكون مقوسة وفى بعض النماذج تكون متراكزة، وبعضها تكون له ألوان موزعة بطريقة مختلفة غير مرتبة ويطلق عليه اسم العقيق الطحلبي .

النوع الذي يعود فيه الاختلاق اللوني إلى وجود شوائب مرئية غالباً ما تتكون من أكاسيد المنغنيز حيث تظهر في إشكال تشبه الطحالب ويطلق عليه اسم الخشب العقيقي أو الخشب السليسى على الخشب المتحجر للإحلال بالعقيق. وهناك أنواع كثيرة من حجر العقيق الذي منه العقيق اليماني الأخضر ويتميز بلونه الأخضر المعتم ومنه أيضا الحجر الدموي وهو عبارة عن “الكالسيدوني” اخضر يحتوى على بقع حمر من الجاسبر.

العقيق السليماني: وهو من أصناف العقيق وأكثرها شيوعاً لكثرة راغبيه واستخدامه المألوف لدى أكثر العامة من الناس كما انه لحسن جماله يضفى انبهاراً لا مثيل له، ولكونه عبارة عن لوحة فنان بارع رسمها بألوان متناسقة- كما أن للدوائر النظامية التي تدخل في تصنيفه رسمتها يد القدرة الإلهية لهذا النوع من الأحجار، وهذه الدوائر ميزته الأولى كبداهة للتصنيف، ويوعز العلم في التحليل لهذه الدوائر والتي كأنها عيون ساحرة ماهى إلا كائنات مجهرية حية قد تكونت وتبلورت عبر “ملايين” السنين فكانت بهذا الشكل.

ولكلمة “السليماني” محاور كثيرة للاستدلال على معناها وتسعفنا “اللغة” لتدلنا على معناها فتقول: نسبة إلى “السليم” وهو “اللديغ” أي الملدوغ بالأفعى والمتألم منها كما جاء لفخر الدين الرازي في مختاره الصحاح..
عين الهر: وقال داود في تذكرته في نهاية حرف العين: أما عين الهر فهو حجر مشهور لا نفع فيه، وقال بعضهم والقول لداود- من خواصه: انه يحفظ حامله من أعين الناس وأعين السوء والأنفس الخفية الجنية والإنسية وانه جمع فيه خواص الياقوت البهرمانى في منافعه ولا ينقص “مال” حامله، وهو حجر ابيض مع إشراق عظيم ومائية في باطنه، نقطة متحركة على الدوام خلاف حركته، وإن كسر على اقل جزء منه ظهرت هذه النقطة في كل جزء.. وقال صاحب درة الغواص: حجر عين الهر إذا علق على المعدة “قواها” ومن تختم به لم يجدر، وان علق على جبهة المجدور لم يقع الجدري في عينه.

وفى نخبة الدهر، هو حجر يتكون من معدن الياقوت والغالب على لونه البياض الناصع مع إشراق مفرط ومائية رقيقة شفافة وسمي بعين الهر لان فيه نقطة مائلة كالروح “الباصر” ومنه لون يشوب بياضه “صفرة” وتكون النقطة المنظورة فيه شبيهة بذبابة صافية اللون تبين في باطنه كأنها ماء متدفق، وهو اقل “عمراً” من الياقوت الأحمر.

التحليل العلمي لهذا الحجر: ويسمى علمياً “السايموفين-” أو ما يسمى بعين القط وهو نوع من “الكرايزوبيريل” يظهر متلألئا وذلك حينما يصقل، ويتميز السايموفين بظهور حزمة ضيقة من الضوء على سطحه الخارجي والتي تتحرك من موقعها مع كل حركة يتحرك فيها المعدن وعين الهر ذو بريق حريري وهو نوع من الكوارتز في بعض المصادر العلمية والذي يعطى تلاعباً في الألوان يشبه بعين الهر وذلك عند قطعه بشكل مستدير ويعزى هذا التلاعب في الألوان لوجود “المكتنفات” الليفية أو إلى طبيعة الكوارتز الليفية ويسمى الكوارتز الأصفر والذي ينتشر في جنوب أفريقيا ويسمى هناك بعين النمر.

العقيق اليماني


يستخرج العقيق اليماني من بطون الجبال، وقد جاوزت شهرته حدود جماليته وفنه إلى ربطه بالكثير من الأساطير والخرافات، فثمة من يعتقد أنه يُدخل الفرح والحبور إلى القلب، وهناك من يظن أنه يجلب الرزق الوفير والخير الكثير، تنوعت التفسيرات والروايات المتناقلة حول بداية معرفة اليمنيين لهذا النوع من الأحجار الكريمة.
فكثير من الروايات ترجع بداية اكتشاف هذا الحجر الثمين إلى عصر الدولة الحميرية، وقد ترددت أسماؤه كثيرا في كتب التاريخ، فمنها مؤلفات لسان اليمن الهمداني الذي وثق أصناف العقيق اليماني، وله شهرة تاريخية كأحد الأحجار الكريمة النفيسة والمطلوبة في بعض الدول العربية والإسلامية مثل السعودية ودول الخليج والعراق وإيران.
وتشير المعلومات إلى أن ممارسة اليمنيين لمهنة نحت الجبال والصخور وبناء القصور والمعابد أدى إلى اكتشافهم لهذه الحجارة الصماء، وهى منافس قوى للذهب والفضة.
وتضفى العادات على امتلاك أنواع معينة ومنقوشة بآيات قرآنية وأسماء الله الحسنى معاني ترفع من مكانة حامل العقيق في الأوساط الاجتماعية، للعقيق اليماني مزايا كثيرة واستخدامات مختلفة تجذب الكثير من الناس نحو الإقبال عليه واقتنائه وشرائه.
وفيه من الخصائص الفنية التي يتمتع بها، منها ألوانه الأخاذة وأحجامه النادرة إلى جانب الزخارف التي يحتوى عليها من صور وأشكال ورسومات متعددة، فضلا عن الرونق الجمالي الذي يضفيه على المصنوعات الذهبية والفضية عندما تطعّم به، وهو قوى وصلب ومؤثر في الزجاج دون أن يتأثر، علاوة على رسومه الجذابة كعبارات لا إله إلا الله أو محمد رسول الله أو صورة أشجار أو كائنات.
وهذه الرسوم هي نقوش طبيعية لا تتدخل يد إنسان في صنعها، وإنما تتكون كما يقول بعض خبراء العقيق في اليمن نتيجة البرق أو عند هطول الأمطار فوق هذه الأحجار الكريمة.
ومن المعتقدات المرتبطة بفضائل العقيق اليماني أنه: أمان من إراقة الدم..إن الله يحب أن ترفع إليه يد بالدعاء فيها فص عقيق.. جلب الرزق و الأموال..أمان من كل بلاء..أمان من الفقر.
ويضيف البعض على ذلك بالقول : منه ما يستطب به كإيقاف النزيف ومعالجة المصروع وعلاج الغثيان والضيق ومن العقيق ما يحل البركة بصاحبه ومنه للبهجة والمحبة وحرز لصاحبه من الآفات والبعض منه يمنح صاحبه هيبة وجاه وقيل أن من العقيق ما يفك المربوط وغيرها من الصفات.

 

شاهد أيضاً

للكشف عن الحجر الكريم-افضل شيخة روحانية أم ياسين المغربيّة 0096176002377

للكشف عن الحجر الكريم-افضل شيخة روحانية أم ياسين المغربيّة 0096176002377 تقرا على الحجر فاتحة الكتاب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!