للتواصل والإستفسار
يرجى الإتصال بالشيخة المعالجة أم ياسين المغربيّة على الرقم التالي :
هاتف +واتس: 0096176002377
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله عز وجل :
وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى 69 طه
ويقول سبحانه :
وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ …. الآية البقرة 102
” علاج السحر “
ويعتمد على إبطال السحر بما يأتي :-
-1 إبطال العمل :
وذلك بإتلاف طلاسم وعقد السحرة إذا عرف موضعها ، وهذا أعظم ما يستعان به على إبطال السحر لأنها تقطع علاقة الساحر بالمسحور نهائياً ، والسحر إما أن يكون مدفوناً في قبر أو في شق أو تحت وسادة أو تحت عتبة دار أو غير ذلك فيبحث عنه ويتلف ، أو مرشوشاً ، وغالباً ما تكون مادة السحر في طريق المقصود إيذاؤه به إما على عتبة داره أو أمام مقر عمله ، فيغسل ويمحى بمادة الرقية أو مشروباً فيعالج بما يضاده من الأدوية . وقد قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – في الفتاوى ” ومن علاج السحر أيضاً – وهو من أنفع علاجه – بذل المجهود في معرفة موضع السحر في أرض أو جبل أو غير ذلك فإذا عُرف واستُخرج وأُتلف بطل السحر ” . فإن لم يعثر على العمل بالبحث استعان بالدعاء ، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم حين سُحر فدله الله عليها في بئر ذروان ، فلما أتلفها برئ بإذن الله تعالى ” .
– 2 استفراغ مادة السحر من بدن المسحور :
وتتم بالحجامة ، وذلك لأن مادة السحر تستقر في الدم حتى تفسده ، واستخراج الدم الفاسد المتعلق به مادة السحر يخفف من أثر السحر وأعراضه ، ويكون ذلك بالحجامة في مواضع الضرر .. يقول ابن القيم في ” زاد المعاد ” : واستعمال الحجامة على ذلك المكان الذي تضررت أفعاله بالسحر من أنفع المعالجة إذا استعملت على القانون الذي ينبغي .
– 3 إخراج الجن القائم بالسحر :
وهذه أقل أثراً من التي قبلها لأن الساحر قد يرسل جناً آخر ، أو يكرر السحر أو يقويه وذلك إن لم يكن الجن قد أتلفه
– 4 إتلاف مادة السحر في بدن المسحور : وتتم بالطرق التالية :-
أ? التداوي بالماء :
يقرأ المريض آيات إبطال السحر على إناء به ماء عذب أو ماء مطر أو ماء من ثلاثة أبؤر مجتمعة يمد بعضها بعضاً ، وكما فعلت عائشة – رضي الله عنها حين اغتسلت من سحر الجارية ، وصحح الأثر شعيب الارنؤوط في شرح السُنة للبغوي . أو ماء من سبعة آبار مختلفة ، لقوله صلى الله عليه وسلم في مرض وفاته : ” هريقوا عليّ سبع قرب من آبار شتى ” رواه البخاري . أو ماء زمزم لقوله صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عباس : خير ماء على الأرض ماء زمزم فيها طعام طعم وشفاء سقم ” .
وآيات إبطال السحر هي : –
– سورة الفاتحة .
– آية الكرسي البقرة : 255.
– خواتيم سورة البقرة : 285-286
– الآية 102 من سورة البقرة .
– سورة يونس الآيتان : 81-82
– الآية 69 من سورة طه .
– الآيات118-120 من سورة الأعراف .
– قل يا أيها الكافرون .
– قل هو الله أحد .
– قل أعوذ برب الناس .
وطريقة الاستخدام تكون على النحو التالي :-
-1 يشرب من الماء المرقي ثلاث مرات يومياً .
2- يغتسل يومياً في مكان طاهر ويلقي ماء الغسل في مكان طاهر .
-3 اثناء الاغتسال يدلك الرأس ومواضع الألم مع قراءة الرقية والدعاء عدة مرات .
– 4 ينضح أركان الغرف يومياً بالماء المرقي .
ب التداوي بورق السدر
وقد حكى القرطبي عن وهب أنه قال : يؤخذ سبع ورقات من سدر تدق بين حجرين ثم تضرب في الماء ، ويقرأ عليها آية الكرسي ، ويشرب منها المسحور ثلاث حسوات ، ثم يغتسل بباقيه ، فإنه يذهب ما به ، وهو جيد للرجل يؤخذ عن امرأته .. وكيفية الاستعمال تكون على النحو التالي :-
– 1 يضرب سبع ورقات سدر خضر ناضجة في كمية من الماء تكفي للشرب والاغتسال في خلاط كهربائي مثلاً أو تدق بين حجرين ، ثم تضرب في الماء .
– 2 يقرأ المسحور عليها آيات إبطال السحر السابقة مع تقريب الفم من الإناء أثناء القراءة .
– 3 يشرب منه ثلاث مرات يومياً ويغتسل مرة واحدة يومياً .
– 4 يدلك منه ثلاث مرات يومياً ويغتسل مرة واحدة يومياً .
– 5 ينضح منه في أركان الغرف يومياً .
ج? التداوي بورق شجر الشوك
قال ابن حجر في الفتح اخرج عبد الرزاق من طريق الشعبي قال : لا بأس بالنشرة العربية التي إذا وطئت لا تضره ، وهي أن يخرج الإنسان في موضع عضاة فيأخذ عن يمينه وشماله من كل ، ثم يدقه ويقرأ فيه ثم يغتسل به .. وكيفية استعماله تكون بأن يجمع المريض كمية من ورق الشوك ويستخدمها كما في ورق السدر .
د? التداوي بتمر العجوة :
يداوم المريض بالسحر على أكل سبع تمرات عجوة المدينة ، أو تمر العالية صباحاً على الريق يومياً ، لما روي في المسند عن عائشة – رضي الله عنها قالت : في عجوة العالية أول البكرة على ريق النفس شفاء من كل سحر أو سم . رواه أحمد في السند
هـ التداوي بكتابة القرآن بالمداد الطاهر والشرب منه والاغتسال :
رخص بعض السلف في كتابة بعض القرآن ويغسله ويسقيه المريض . قال الإمام أبوبكر الخلال : حدثنا عبدالله بن أحمد قال : رأيت أبي يكتب للمرأة إذا عسر عليها ولادتها في جام أبيض أو شيء نظيف يكتب حديث ابن عباس رضي الله عنه ” لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين ” ، ” كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ ” ، و ” كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ” .
وقال ابن تيميه : لا يجوز كتابتها بدم الراعف كما يفعله الجهال ، فإن الدم نجس فلا يجوز أن يكتب به كلام الله تعالى .. وطريقته :-
نغلي كمية من الزعفران في الماء وتستخدم كمداد طاهر يكتب به آيات الرقية أو في طبعه أو في جام نظيف ، ثم يغسلها في الماء حتى تذوب تماما ، ثم يشرب منها ويغتسل ويرش المنزل ويكرر ذلك يومياً .
و? التداوي بزهور النباتات :
يجمع أيام الربيع ما قدر عليه من ورد المغازة – الصحراء – وورد البساتين ، ثم يلقيها في إناء ويجعل فيه ماء عذب ثم يغلي ذلك الورد غلياً يسيراً ثم يمهل حتى إذا فتر الماء أضاف عليه فإنه يبرأ بإذن الله ، قال حماد : تعلمت هاتين الفائدتين في الشام . قال ابن حجر : وهو أي حماد من رواة الصحيحين عند البخاري .. وطريقة استعماله على النحو التالي :-
– 1 تغلى كمية من زهور النباتات المختلفة كالريحان والورد والياسمين والسذاب وغيرها في الماء غلياً يسيراً .
– 2 يقرأ الراقي آيات إبطال السحر السابقة كثيراً على مغلي ماء الزهور السابقة .
– 3 يشرب ثلاث مرات يومياً .
– 4 يغتسل ويدلك مواضع الألم مع الرقية والدعاء اثناء ذلك كثيراً
– 5 يسقط في الانف بثلاث قطرات مع الاستنشاق كثيراً ويكرر حسب الحاجة .
– 6 ينضح منه في أركان الغرف .
الـسـحـر الـمـأكـول أو المـشـروب
تلتصق مادة السحر الخبيثة وما أضيف إليها من أخلاط نجسة ونفثات خبيثة بجدران المعدة ، وتتفاعل مع أخلاطها وتغير من صفاتها وتفسدها حتى إذا ما انتشرت هذه الأخلاط في البدن زاد تصرف الشياطين فيه ، وأضرت به ضرراً بالغاً .
قال الإمام ابن القيم : والله سبحانه وتعالى قد يجعل لهذه الأرواح تصرفاً في أجسام بني آدم عند حدوث الوباء وفساد الهواء ، كما يجعل لها تصرفاً عند غلبة بعض المواد الرديئة التي تحدث للنفوس هيئة رديئة ولا سيما عند هيجان الدم والمرة السوداء وهيجان المني ، فإن الأرواح الخبيثة تتمكن من فعلها لصاحب هذه العوارض ما لا تتمكن من غيره ما لم يدفعها دافع أقوى من هذه الأسباب من الذكر والدعاء والابتهال والتضرع والصدقة وقراءة القرآن .